.
.
.
هُنا اشتدْتـ رياحُ الحُزنِ..
باحِثةً عنْ بُقعةٍ تحتويها...
وعنْ أرضٍ يُباحُ تنفُسِ الفرحِ فيّها..!
وفيّ هذه الأثناءِ تَذكرته..!
فـ[اعتصرتـْ] ألماً.
.
.
جلستـْ وحدها ..
تُقلِبـُ أوراقَ ذِكراها..
مُبحرةً فيّ صِحافـِ الأمسِ..
مُستقرِءةً تاريخـ /ها /ـه العظيم بِها وَ بِه.!
تذكرتهُ فـَ[اشتاقته].!
.
.
فيّ وحدتِها ..
وَ فيّ أُمسياتِها..
فيّ رغبَتِها البُكاء..!
وفيّ مطرِ السماءِ ..
تَشتاقُه .. فتذكُره.!
.
.
عندَ شوقِها ..للطُفولة..
وأثناءَ بحثِها عنْ وطنٍ تُمارِسُها فيه../ به..
عندها تتذكرُه .. فـ[تشتاقُه].
.
.
.
عندما تزدحِمُ بِهمْ..
ويعلوّ ضجيجهُمْ..
وتُحسُ حينها اليُتمَ والغُربة..
تشتاقه .. فَتحِنُ له.!
.
.
.
عندما .. عندما .. عندما .. وعندما..!
كثيرةُ هيّ اللحظاتـ..بل كُل اللحظاتـ.
.
.
.
!!~.. عــبــق ..~!!
حينما ننبشُ فيّ أعماقِنا ... لا شكـَ أننا نَنَبُشُ عنْ سببـٍ لتسربلِ الحُزنِ فيّ داخِلنا..
نُقلـٌ صوراً اعتقدنا أنها [طُمرتـ] .. بينَ أنقاضِ الشروقِ الوحيّدْ.. والغروبـِ الكئيبـْ..!
فيّ مُحاولاتـٍ جاهِدة .. لـِ[تحسُس ] مكامِنْ الـ[وجـَعْ]..!/ الـ[وجَـدْ].!
لـِ تَظلَ الذِكرى.. صورةً طاهِرة مهما كانَ ماضيها الذيّ فيّهِ دُفنتـ.
.
.
عـبـق
صورتـُ /وَ صورة../وابداعُ حرفـ.
من القلبـِ ابدعتيّ،،،
.
.
احترامي