كـ اكتِمال البَدرِ واتِّسَاقِه حِينَ أتْمَمتَهُ بـِ خَمسَ عشرَة دَهشة نابِضة
لـِ نتَحسَّ ضوءها وَ طمأنينَتها
وبِخُطى أقربُ للجِنان وجَمالِها وسَعتِها واختِلافِها كُنتُ هنا أرقُبك وأنت تُحيطُ بِكلِّ الجِهات
أتَعلَمُ يا خليل ..
أجمَلُ مَا يُميِّزُ الفَن التّجريدي أنَّهُ يأخُذ النَّاظر فِي حَيرة تدعُوه للتأمُّلِ أكثر والتَّوغُّل في روحِ صانِعه
لِمعرِفة كُنه اللقطة ../ ولِم هِي بالذَّات !
وأبسط مافيه سُهولة الالتِقاط وَ وجود عَناصِر الجَذب
والمُذهل أيضاً أنَّ الفن التجريدي يَجعَلُك تتأرجح بَين حركة الرِّيشةِ وغُموض الصُّورة
وتسرِقُ المُتأمل في اتِّجاهاتٍ عدَّة
كُل ماذكرتُه أعلاه فَعلتَه أنتَ في هذا النَّص [ اللوحة ]..
وهُنا يَكمُن الاختلاف
مذهِل يا خَليل
وسِهامُك لا تَطيش
.
.