لكاتبة ناضجة ...
أقرأ لك أكثر من قرأتكِ لحرفكِ ..
فحرفكِ أشبه بمائدة تحمل على صدرها صنوف اللغة ...
أفكاركِ أطباقاً شهية تجعل المتلقي نهمٌ يلتهم ما لذ وطاب لمعاني كلماتكِ ...!
ولكني ...!
أراكِ معزولة لحدّ الغربة ..
مما يجعلني أتسأل عن دبلوماسيتك المختلفة ...
هل هي نتاج تجارب خذلان أم طريقاً سوياً يجنبكِ فوضى التأويلات ..!؟
لا أدري ...
إلا أننا كلما قرأت لكِ ...
أكتشف أن وراء هذا الحرف حرفنة كاتبة ...
قادرة أن تخلق عالمها اللغوي بصناعة قد لا تتكرر أبداً ..!
همسة ...
كم عقدة بقلادة الوقت ...
جعلت كاهن المعنى ينفث براحتي يديه ....؟