ذلك الذي يدفعنا من الخلف...
ماذا تسمونه.؟لأي شيء ..إلا البداية
رُبما لأنها أخذت حقها كاملا...للنسيان كأقل شيء أو هو مايتبقى..!
، يارب أُريدُ امتلاءاً باللحظات الأخيرة امتلاءاً حقيقيـــــــا...
وآه من الحق حينَ يُصبح بتلك القوة الغير مسموحة الاحتمال وراغمة التحقق
وآه منه حين نخافه،نهرب منه..وآه منه حينَ يمدّ يدَ الأخذ دونَ إذنٍ أو توقيتٍ مُسبَق
أحياناً تُفكِّر أن هُناك في الحياة مواقف يجب أن تُكتَب أشياء يجب أن تُقال...
صديقي الصغير _الفيلسوف_ كما كنا نسميه في حُقبةٍ سابقة
سقط شِقُّ قلبه..وبكى
ولم اكُن بجانبه..
ولو كُنت لَ قُلت:الرجال لا يبكون ياحبيبي ووضعتُ يداي على وجهي
وأقحمتُ وجهي في صدره وبكيت..وكأني الشخص المسموح له في كُل الدُنيا
أن يبكي..
وتجوبُ بي الذكرى و تُحلِّق بي الخيالات وآراني أُرفرِف أعلى كتفهـ... وأسترق النظر إلى عينيه
وبروحي تِطوافُ قلق ..يستوقف عزمي وأدورُ أدور..أهمِس بـِ لَوعة:لاتبكِ لاتبكِ..يؤلِم روحي بكاؤك
يمنعني من ابتلاع ريقي..أنا معك لاتبكِ الرجال لايبكون يبتسمون حينَ تضيق بِهم الحِيَل لاتبكِ أُريد أن
أبكي الآن..أرجوك لاأُريد دمعاتك ، أغرق بواحدتها فكيفَ بسيلٍ منها لا يرحم قلبي...
وتجوبُ بي الذكرى أُخرى لآراك تستمطر فيضاً منها وتعيش لِحاظاً مانُسيَت ..
وأياماً كانت وبانت و آه يا قلبي حينَ يكبرني حزنك..وأنتظر شروقاً بين
الغيمات يُنبئني عن فرحة تبرُق بها عيناك.
....
..