وكأنَّك كُنتَ قريبَاً مِن أمنيَتي يا بسَّام هذا الصَّبَاح
حِين غَرِقتُ في أحدِ نصوصك حدَّ الاكتِفاء ورَغِبتُ بنافِلةٍ أَلُمُّ بِها شَعث رغبتي في القراءة
رَغمَ أنَّني _ ومُنذ غِياب _ لَم أحفل بصوتِ الفَجر وَ رائِحة الندى
[ لا تضيق ] ..
عصُفورٌ بللّه الحُزن فانتَفض
وكَفٌّ تُهدهِد أوجاعنا بطمأنِنَة الشِّعر
مَرحباً بلا حد يا بسَّام
وأهلا بِشمسِك والشَّبابيك المُشرعة
نَحو السَّماء
.
.