كأنه أنا ...
وكأنه ... لحنٌ شاردٌ من نوتة الأيام
كيف تتساءل عن رؤيتها للظلال ونُور حرفِك طاغٍ ..
لا وقت للغروب مع سطوع نثرك .
يقول نيتشه :: " إنّ الحقائق المكتومة تتحوّل مع الوقت إلى سموم ! "
وحقائِقُكَ هنا لم تنتظر الوقت القاسي ،
بل نحرَتْ قرابين الحنين على عتبات الجفاء بكل بساطة ...
شهدْتُ هذا العبق وكأنني غيمة شاردة عن وطن سماء ؛
فأخذتني حروفك نحو أُفق اللاعودةِ المُرتجاه ...!
عذراً لمجاراتي الخجلى لعبق البوحِ هنا ..
فـ الصعود إلى قلمك مُتعبٌ ومُكلف أيها الوريث ؛
وكل الشواهق هكذا ....
فهنيئاً للحرفِ بكَ وريثا ..