مَاجد العزلي
تَعرِفُ _ وبِـ يَقينِ الشِّعر _ كَيف تُمرِّرُ إحسَاسَك في العُمق
وَ تَتوغَّلُ فينا بِمقدارِ سماواتٍ كثيرةٍ مِن شعر
ولأنَّكَ مُتطرِّفُ فيه .. بدا لي أنَّ مواعيدنا بِك خَافِقة بالدهشة
كأغانٍ تقترِبُ من الروح وتَسرِقُ منها شيئاً ../ ثمَّ تمضي منتَصِرة
ما أشعُره الآن يا ماجد
أكبَرُ من أن تَلتَقِطَه لُغة ../ أو ينزَوي في رُكنِ رد
شُكراً لأنَّك تفضَحُ الضوء
بِحضورِك
.
.