في هذه السّاعة المتأخّرة من الصّمت ..
من يطرق أبواب الحديث ويفتح نوافذ الوصل ..
لقد سئمت الإنتظار في غياهب الماضي الحزين ..
و ملّلت من الذّكريات وسياط الظّنون ..
أريد أن أكون في روح اللحظة قلم ..
وأكتب حكاية الحروف العابثة في صدري ..
أنتشق أجساد الكلمات ، فتضجّ بأعماقي العبارات ..
أنا دوامة لا تنتهي من التّعبير ..
وخضم بحر من المعاني ..
ولن أجف ..
لن أجف حتّى أموت ..
-
-