عندما كنتُ رهينة لجسد صغير ,
وبراءة بلا حد ,
كنتُ أغربل متجر الألعاب بحثاً عن فارس
يليق برقة عرائسي ..
أعود به لحجرتي ,
أنقبُ في صندوق اللعب عن أجملهن ,
أفرد ذراعيهما ,
أضمهما لبعضيهما بقوة من يتشبث بأحلامه ,
وأنا في رتابة طفولتي ,
أرتب في صدري سعادة مفترضة ,
علي أساسها كبرت ,
واليوم اكتشفتُ بأني
العروس المتبقية في الصندوق
والتي لم يأتِ لها الحظ بفارس ....