صالحْ
السرّ في اللغة ، مقدارُ ارتفاع موجِ النبضْ أو قلْ الحزنْ /
سأسرّك أنك ما كتبتَ حرفاً هنا ، إلا وانسالَ كقطراتٍ من لؤلؤٍ حزينْ
انسالَ من حبركَ أنتْ ، ونبضكَ أنت ، و مقلتيّ أنـا !
كأنه أنتَ ، أنـا
أو ربما نكونُ كأننـا هو المتوردُ من بين السطورِ حزيناً ، يحملُ الشوقَ خنجرهٌ ويتبعهُ
ربما رغمَ هذا ، ما فهمتُ - أنا - قصدَ أحرفكِ الممطرة هذه
ولكني أشهدُكَ ، كشهادةِ الوردِ بجماله
أنكَ رائعٌ حدّ ما انتَ عليه ،
لا شيءَ أكثرُ منكَ روعةً لتقترنَ به ، إلا صالح الحريري