ياذا الرصيف اللي مانبلع من عشرين سنة علقة وعلقت في حلوق شعراء الحداثة, خلف أنت تحبّ الشعر وأنا وهذا وذاك نقول نحن نحبّ الشعر لكن لانقول نحبّ الشعر:الحداثيّ,التقليديّ إلخ شخصيّا أعشق ماكتبه فهد عافت وأنبهر من كتابات تركي حمدان وبنفس الوقت لاأفوّت فرصة للقراءة لعيد بن مربح أو عبدالرزاق الهذيل ومع ذلك أقول مساعد الرشيدي أفضلهم برأيي! وهو لاحداثيّ ولاتقليديّ هو ببساطة شاعر متى ماكتب بأي طريقة أجادها وهنا الفرق نصّه في مدح قومه تقليديّ وفي غاية الروعة ونصّه الآخر "الطواريق ماعادت تسلّي" حداثيّ الهيئة رغم وجود مفردات كـ "مسفهلّي"
في نصّه ابن شلحاط يقول:"يالحثاله"! كيف يقول ذلك وهل هذا جدير بالأخذ من شعره؟! يذكّرني بالذي يقول:ركب الحمار عيب عندنا! وهو لايعلم بانّ الرسول أفضل الخلق_صلى الله عليه وسلّم_ كان يركبها! بل وسادات من العرب من بعده وقبله وبنفس الوقت ابن شلحاط يجهل أن شعر الفرزدق وجرير كان فيه شيء محدث(حداثيّ) وهذا ماقاله أحد رواة ذلك الزمان بل هل له أن يعطينا رأيه في بيت الشاعر محمّد بن مهلهل:
يمشي مع الضّاحي ويخفي مواطيه
ـــــــــ ويكمى السحابة وأنت تسمع رَعَدْهَا
لكن أعترف هنالك شعراء يأتون بصور حداثيّة أبدا أبدا غير مستساغة وكذلك عند من يكتب بصورة تقليديّة يأتيك احيانا بصور مكرّرة باااهته لاطعم لها ولالون
شكرا لطرحك