خلف المهيلان
ـــــــــ
* * *
أرحبُ بك كثيْراً .
:
مَع احتِرامي لأصْحاب الآراء السّابقة وَ عَدَم احْترامي لآرائهم السّابقة ،
إلاّ أنّني أحتَرم الشّعر كثيْراً ، لأنّه أكثر رَحَابةً مِن تلك الآراء الضيّقة
وَ التي تُريد حَصْر الشّعر وَ احْتكَاره - أعني مَا اسْتطَاعوا كِتابَته مِن شعْر - .
وَ لأنّ :
[ الإنسَانُ عدوّ مَا جَهِل ] ،
فَلا غَرابة أنْ يُقصي مَا تَجاوزَ إدراكه وَ مَعرفته ،
وَ لأنّ :
[ فَاقِد الشّيء لا يُعطيْه ] ،
فَمِن المُؤكّد ألاّ تَسمع اعْترافاً بالشّعر ممّن لا يَفْقَه في الشّعر .
الجَميل في الشّعر أنّه يسْكن جَميع الأشيَاء بعيْداً عَن مَاهيّتهَا
وَ قريْباً مِن أهمّيتهَا - فقَط - .
:
[poem="font="simplified arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لحظات تجمعنا على القرب بوصال= إلين ذقنا شهد شمع الخلايا
وبين السما والقاع طرنا بتجوال= وبانت على وجه الغرام الحكايا[/poem]
*ـ الأبيَات السّابقة للشّاعر مَانع بن شلحاط
وَ أراهَا مِن أجمَل ما كَتب ، بعيْداً عَن سؤاله :
بِـ ماهُو شمع الخلايا وَ مَاهي ملامح وَجه الغرام ؟!
:
خلف المهيلان
شُكراً لك بملء المكان .