[ماجد العيد]

بعض الكتابات نقوم بإطلاقها جزافاً لبقائها حبيسة ً دون تغيير يصل للمأمول منها و لما تشكلّه من تشتيت لكتابة الجديد ..
و نظرتي الدائمة بأن أكتب ما يستحقه الشعر و حسب مقدرتي بالتأكيد ..



[poem="font="simplified arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هو وجه أمي .. شهاب العمر .. كفيني=و العوز .. في حكم قيد .. و نظرة ٍ عفّت
لمحتها ضيقة البارح و من حيني=و أنا أتمتم .. إلين إن شفّتي أفّت
الضيقة اللي بصدري ساكنة فيني=زفرتها بس يا عمّي و لا خفّت
قامت تكدّس و تحبس من شراييني=يا عونة الله إذا بالمحجر إلتفّت
تلمح لها إنكسار ٍ في طرف عيني=لا هي توارت و أخاف تطيح ما جفّت
ينبت بها من شعوري شهقة سنيني=تسيل للجرح صاح الجرح ما كفّت
و أمسح عليها برفقي رعشة يديني=أقول رفّت و هي للصدق ما رفّت
يا ناثر التيه يكفي كسر رجليني=ثلاثة أعوام من عمري و أنا أتلفّت
لا صوت يمطر على سمعي و يحييني=و وجيه تقطع سراب الشوف لا قفّت
هو وجه أمي و من غيره يبكيني=و إلى ذكرت المسافة خاطري زفّت .![/poem]