خَيْطٌ مِنَ الأحلامِ يَسحَبُ مُهْجَتي ؛
كطائرة وَرَقيّة بِيَد الصّبي .
و الطفلة النَثَرتْ جَدائلها عَلىْ صَدر الحكاية ،
استدارت للمرآةِ في شَغفٍ تُهَامِسها :
أ أُرسلُ بريدًا من الشوقِ ..
أم أصطنعُ التّعثر بالبلاغة و أحرقُ فِيْ ليلي غَديْ ؟ *
* ضَوْء مِنْ نَصّـ/ـل ( كَاْنَتْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ حَبيبته ) .