
:
أُيهاالوِجدانُ سافِر و ارتحل عنَّا سنينا
لا تَزُر في النأيِ طيفاً يطلبُ الذِكرى شجونا
غادِر القلبَ المُعنَّى وارحم الحالَ الحزينا
حانَ وقتٌ لوداعٍ وصفهُ يُعيي المُبينا...
:
أمااقتربتَ مرَّة من حطب يحترق.؟
نارهُ تصطلي...
اما وجدتها تتآكل..وهسيسُها بارد حتى العَجَبْ.!
تتشامَت،هكذا هكذا..والنهاية باقتراب
والصعودُ الأول باتَ ضرباً من سراب
تصغر،تصغر ..وفي عيني صميم الحطب دمع
ومع كُل تهدأة..صوتٌ مجروح لايتناهى إلا في عُمْق
فحيح النار..!
تنظُر من ثُقبِ الخبوت ،
تومئ بيدٍ من شرار
ممن يصدُر صوتُ فحيح.؟!
من يتحدث..أكانت ريحْ.؟
وتقولُ فحيح.؟
أتعني المكرْ.!
أتعنى بنهايات القهر.؟!
شأني ودعني..أعرف كيفَ يكونُ الصبر
و..
تتجلى أستارُ المسرحْ..
لِ يظهر بطلين:
رمادٌ خفَّ حتى طار
و ريحٌ تضحك..!!
ـــــــــ