اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
قلبكِ ضوء بللهُ المطر ..!
في صمتكِ زمهرير الرياح الصاخبة بضجيج الخوف ..!
يغني حزنكِ بفضاء تفاصيلك المتعبة وحدها أجنحة الحرية ترفرف داخلكِ ...!
يا لهذا الحزن الغارق بك وفيكِ يــ منال يكاد يهلك جنّة الأمل المحفوفة بسور الأمنيات الهاربة ..!
قرأتكِ هنا بلون غيمة باكية ...
وكم آمل أن تمطر غيومكِ فرحاً لروحكِ البيضاء ..!؟
مودتي ..
|
وحدَها الأمنياتُ يا صالح يجوزُ لها الهربُ و نباركهُ , إذ أنّ الواقعَ يحجزها في سجنِ الممكنِ و المعقول في ذاتِ الوقتِ الّذي تكبرُ فيهِ أجنحتها حتّى تحطّمَ قضبانَه !
حضورُكَ هنا كالأمنياتِ الجميلةِ في قلوبِ الاطفال , شفيفٌ و عذبٌ و مدهش .
شُكراً لضوئِك .