في الليل سأرسم قبرةً
تنقر بلور الجدران
تفتح نافذة الثلج وتنثرها
بين الروح وبين الجرح
أشرعةً للوجع
تصفع ريح البحر
ورمل البوح
سيغتال يقايا الفرح
المدفون
تحت الجفن وخلف الهدب
يغسله ماء الخلجان
في الصبح أطرّز منديلاً
للشمس أفرش قافيتي
هيا أقرأ شعرك سارية
تستوقف لحظة خوخٍ
يلتهب خيطاً يقطفني
تحت القمصان
إنك
أنت المفقود التائه
بين الردة
وبين حروب الروم
قرف الوقت
أنت الخارج من رحم الحرمان