
ها أنتِ تقفي بمنتصفك المرهق جداً
وتتمركزي في حيرتكِ
ما بين انطلاقتكِ التي انصهرت في اضطراب الجهات
ونهايةٍ مجهولة الكنه والملامح والدروب
تائهة ... تتوسط آفاقك المعتمة
التي بددت آخر ما تبقى للبوصلة من رشدها
ثم ها أنتِ ذات يأسٍٍ ..
تتوجي العشوائيةَ العرش المضيء من عمرك
فتستسلمي لخطواتها الفوضوية
وبكل رفق
تلقي بكِ إلى الهاوية..
فليرحمكِ الله يا نفسي !!!