عبدالرحيم فرغلي ...
وأنت مغفرة المطر ... الـ تنهض لها أرض الحرف ...
تجعلنا نسمع يبّاب عُشبها .. كُلما ألقى غمامك تحية المطر عليها ...
تكتب الخطايا السوداء .. لتجعلها تتوضأ ضفاف نور حرفك...
وتخرج بيضاء .. من غير سوء ..
بعض الأشخاص يكتبون حُلكة الليل .. ولايعلمون أنهم يزرعون جُنحان النهار في ظهرها ...
وكذلك فعلت ...
ليحفظك الرب ....