مَازالتْ فِي وِجْدانِي ..
تَنْثُرُ المَزيدَ مِن الفرحِ فِي سَمَائِي بِيَديْهَا ..
مَازالتْ فِي وِجْدانِي ..
الثُّرَيَّا تُضيءُ مِن شَفَتَيْهَا ..
مَازالتْ فِي وِجْدانِي ..
النُّجوُمُ تَلْمَعُ فِي عَيْنَيْهَا ..
مَازالتْ حتَّى الآنْ تُنَاديني .. وَتَهْتِفُ باسْمِي ..
مَازالَ صَوْتهَا يَتَدَفَقُ فِي مَسْمَعِي ..
مَازالتْ فِي وِجْدانِي ..
مَازالَ رَنِين ضَحَكاتِهَا يُدْوي فِي أعمَاقِي .. فَيوقِظنِي ويوقِظُ بِداخلي كل طيورِ الحنينِ الغافية فِي أوكَارِهَا ..
و مَازالتْ فِي وِجْدانِي ..
وَأنَا فِي مُدرجات ذاكرتي أنزلِق بحثاً عن بِدايَاتي معها ..