:
ناولني جيبك يا قمر ..
اسراري تفاصيل صغيرة تليق بك ..
عاشق مثلي يمتهن السماء خزانة ليكون قيد الطبيعة و الفطرة ، يسقط بفعلِ الأشياء المسلّم بها .
منذها .. كان الصيف قابض يده ، أخباره باردة .. يحيل الفرح لطفل حزين في ركن وحيد ، لا أعلم لماذا هو دائماً كذلك ؟
آه .. بينما وجهي هناك يقنت على الأرصفة ويفوز بمسبحة أشواق مؤجلة ،
ما زلت أحفظ جواز سفري في جيبي و ألعن المطارات و القطارات وأفضل التسكع في أزقة الوطن .. أشرب السجائر وارتاد
المقاهي القديمة ، وألوذ بالاغاني المعتقة برائحة وردة وفيروز وعبادي !
ما زلت البساطة التي تحدثينها في مأتى الأشياء .. البساطة التي تريد أن تقول كُل شيء و تتلعثم ،
ما زالت هيَ بندول العمر .. ومصباح الأشياء السرّية !