صوتهم يكتب الصباح ....
ويُلصقه بشبابيك جفنها ...
حتى إذا ماأزاحت النوم ...
وجدت الحُب والعصافير يُغنون ...
صوتهم غادر وأخذ السماء بيده ...
جُنحان العصافير .. غطت في سُبات ...
والصباح ظل ينتظر ..
والبُكاء يستظل الجفن .. يعد الصبر ...
ويسأله عن رائحة الحضور .. العالقة في مقبض الذاكرة ...
كانوا يمروّن على هذا القلب ...
يُحيونه بالمطر .. ويهتف نبضه بالحياة ...
فتنبت في هالات السهر .. أغاني الشمس ...