ذلك الظل لا يزال يوشوش
للريح بحفيف اوراقه المتساقطة علينا من صحوته
لم تكن هشيما قط
ذلك ان دقيقها يغري الرياح لتنقله الى التلال فتسيل الغيوم
وينهمر المطر في اراضي اكثر خصوبة لإستقباله
تعشوشب الطرقات وتنجب الارض طفلة تمرجح السنون وتغني الشجن
تصحي الحلم من اغفائته كلما طرقت الذكرى نواقيسها
يركض الحلم منتشيا لصوت اقراطها الهاربة معها الى اقاصي الكلام بقلب حزين منهك من الايام
تلك التي عجز عن تدوينها في اللسان لثقل صوت حنجرة تعاني طريقها الغير معبّد
تظل سيماء الحديث مجهولة على الشواطي
تستنهضها النوارس وتمسح الحيرة على الورق
تسيل قطرات مالحه .. يبكي البحر وتأخذ الشطآن شيئا .. العابرون اشياء ..
ويظل الكلام مبتّل
إعفاءة حلم
تصحيّن الليل ليخلع ملابسه
فما بالك بالصمت المقرون بالدهشة في عين قارئك
سلاما لقلم يعي ما يكتب
ولكِ اولا واخيرا
خ