معدل تقييم المستوى: 18
كان يجلس على قمة جبل أشم يرقب غيمة راقصة تغازل مقلتيه بإحتراف حرف ونبض حبر وعندما همّت بمطر .. احتضنته بدفء حنين وتسربلت لغة سامية المعنى حتى ذاب ثملاً وغرق بين أسيل إبتسامها وسهم لحظها فكانت له : حُلم .. وكان لها : أمـل
كـ الغيمة أهدهدها بين كفيّ !!