اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي
.
.
.
نسياً . .
من الـ حين الأولى حتى الـ حين الثالثة . .
وذات النبض له وبه متواصل . .
وذات الروح المتعلقة بـ كل تفاصيله ماضياً وحاضراً وحتى مستقبلاً . .
كل حين منها تُشكل مرحلة نبضٍ مختلفة بين هي وهو . .
هي لم تختلف في نبضها أبداً فـ النبض هو ذاته ولكن كان الاختلاف على
مستوى التفكير . . وبعد النظر المصاحب لـ كل نبضة وطرفة تفكير
تفكيرها العميق في ماذا بعد ؟
ويقينها التام بأن إجابة الـ ماذا بعد ؟
ستكون هي ذات الإجابة التي تقررها على مضضٍ بـ عد طول تفكير في ماذا بعد ؟
وتحت جفن القدر ، الظروف ، الأحكام ، الشفقة ، الخوف . .
تصنع القرار وتكره القرار وتتخذ القرار
ويـظل النبض مشتعلاً به بل بـ ذكراه حتى حينٍ آخر
وتردد بينها وبينها :
" ليتني مِتُ قبل هذا أو كنتُ نسياً منسيا "
سيدة الأثير والألق . .
" ورد عسيري "
لم يسقط هذا العقد من بين جفني مذ خطوته الأولى هنا . .
ولكني كنت أتسمر في ترتيبه / أبجديته / حرفن اللغة فيها / فكرته . .
وانسحب تاركاً منه في عقلي شيئاً كبيراً يستحق أن أعود من أجله . .
حضوري متأخر . . أعلم !
ولكن ماقرأته يشفع لي غيابي الطويل عن الـ هنا
لأعود لأعلق على بابه الموارب عقد ياسمين
سيدتي
لغتكِ كـ السماء تحيطنا ولانعلم من أين تبدأ وإلى أين تنتهي ؟
سلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ الآخاذ
(احترامات . . مشدوهه )
سعـد
|
ما أصعب التَردد يا سعد ما إن يُحيطكَ فيصلبك ..
يشُل نفسك عن نفسكَ .. فلا حركة تُحدث عدا حركَة السُكون .. و الخيبَة ..
هكذا كَانت الثَلاثُ المقروءَة : تدعكُنِي بشدة .. بشدة
فلا هِي جاءَت فُرادَى وَ رحمتني .. و َلا هِي اجتمعت لتذهب بنفسها دونِي ..!
كما أخبركَ دوماً .. للسعدِ لحظاتٌ تبقَى في النفس .. لكنك باسمك يا سعد تجيءُ بفرحٍ مُختلف ..
فرحٌ يُربت على كتفي .. يُزيح العناء و يحطُ نفسه بدلاً عنه ..
فرحٌ يشفعُ لي تأخري هنا عنك .. و يُحاججُ التعب بك .. و يُمشي بك يُفاخِر ..
شُكراً و اللهِ لا حد لها لك يا رفيقي
-