اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
نازفة ..
وحروف اللغة واصفة ...!
في جرحكِ الأول ...
معاناة وقصيدة مغنّاة وحده صدركِ يدرك تلك الأشياء ...!
حاولت أن أتسلق بهدوء جدران الغموض فخشيتُ السقوط على قفا وجعكِ ...!
في المنعطف الثاني ...
مشهد أنثى تمسح دموع إنكساراها بمناديل خيبتها ..!
تتمتم للسكون طعنات الصدُ حين كان الخوف زائرُ سارق لفرحتها ...!
في الوصول ...
مصالحة ومصافحة ...
حين كان الهروب بوابة الحقيقة لحكاياتكِ الممزقة ...!
يــ ورد .!
كل نص تكتبيه ...
تجعلي للقارئ أجنحة ثمان ...
والعشرون سطرا ساحات ماء لغيثكِ الهتّان ...!
مودتي ...
|
الشَديدُ المُوخز .. أن تجرُك الخيباتُ رغماً عنك ...
أن تمنحكَ الكون عند أول الطريق .. و ترمي بكَ في هاويةٍ لا يُعرف لها ملامحٌ عند أول منعطف !
الشديدُ المعمولِ بهِ غصباً .. أن تهرُب و أن تكره الهُروب .. أن تُرغَم على الضحك في حين البكاء .. أن تتماسك
في حين التفكك ..
و عليك وحدكَ أن تُساند وحدكَ بنفسك !
كل قُدومٍ لك يا صالح .. يحتاجُ أن يُجمعَ لهُ المطر للتعبيِر .. أن نعُد من الثمانِ و العشرين حرفاً صُورٌ
ترسمكَ أنتَ فقط .. و ما بينها النُور ..
ممتنةٌ للهِ .. ثم لك أنكَ هُنا
ابقَ دوماً معي
-