[أسمى]

أنَّ في الحياة خيوطاً دقيقة،كثيرة،مُتفرعة
ودوائر...وأنَّ هُناك حلقات وصل
وأنَّ النباهة كَ زاد لابُدَّ منها
وأنَّها _أي الحياة مُخيفة،ولاأدري
لِمَ تتصنَّع ذلك ولاأدري لمَ لاتُدرِك أنَّ
التطمين أجدَر..ولاأدري أهو طريقٌ
للأمن حتى نحتاط..واخاف أن تخنقنا الحِيطة
وتتنبَّه لذلك الحياة بعدَ انتهاء فترات الإصلاح.
خيوط الحياة الكثيرة و الدقيقة والمتفرعة...
تُحاوِل أن تقول شيئاً..وأنا أكتب رؤوس أقلام
لأفهم..ويُعييني لَبسٌ حاصِل..،قد تكون بعضُ
الإشارات منها أحداثاً مصيرية، وقد تكون مجرد
طرفة لأي شيء إلا الإشارة لشيء..!
وليسَ ذلك كُل مافي الأمر.