منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عبدالكريم قاسم:الراحل الباقي في قلوبهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2009, 03:17 PM   #1
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2212

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عبدالكريم قاسم:الراحل الباقي في قلوبهم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الزعيم:عبدالكريم قاسم:1914-1963م ولد وهو من أمّ شيعيّة وأب سنّي

قلّما يرتبط زعيم بشعبه بشكلٍ عاطفيّ عميق كما كان الحال مع الراحل عبدالكريم قاسم (أبو الفقراء) كما يحبّ محبّوه أن يسمّوه,أحد الضبّاط الأحرار الذين قادوا "ثورة تمّوز" ضدّ الحكومة الملكيّة وبعد أحداثٍ شنيعة حدثت للأسرة وللنوري السعيد (رئيس الوزراء حينها) اختاروا الضبّاط الأحرار عبدالكريم ليستلم الحكم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بخلاف أغلب الضبّاط الأحرار لم يكن عبدالكريم ينتمي لأيّ حزبٍ أو جهة سياسيّة معيّنة بل كان الزعيم عراقيّا في الصميم لم يكن يرضى بأيّة تدخّلات عربيّة تأتي من الخارج بهدف الشأن العراقيّ الداخليّ اعتبر نفسه عراقيّا أكثر من كونه عربيّ فلم يفرّق بين كردي وتركي وعربي ولاشيعي أو سنّي أو مسيحي والمناصب التي حازوها تتحدّث عنه,كان ذلك التوجّه يثير غيض الكثير من الحركات الخارجيّة والداخليّة مع الأسف

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لطالما ارتبطت أعمال الخير مع اسمه ولطالما ذُكر عبدالكريم عندما يذكر الفقراء والمساكين وخاصة المساكن والمباني الحكوميّة المقدّمة للسكّان فأوّل ماقام به كان انشاء أحياء بأكملها ليسكن بها من لامأوى له بنى حيّا كبيرا وسمّاه "الثورة" وسمّي لاحقا حيّ "صدّام" في عهد صدّام نفسه علما أن الحيّ بحجم مدينة تقريبا ,وأنشأ أحياء كالحريّة والشعلة في الكرخ, كان ذلك هاجسه الدائم وواصل ليبني حي المعلمين و حي المهندسين و المحامين، والمطابع،والسكك وتم توزيع الاراضي لموظفي الدولة وتأمين المصرف العقاري لتقديم القروض لانشاء المساكن بتسهيلات كبيرة

كان همّه الأكبر شعبه صحيح كان رئيسا لكنّه لم يكن كذلك أبدا في داخله وطيبته وعفويّته كلّ مافعله أشعل حبّ السكّان له وأشعل نار الغيض لأعدائه وتعرّض لمحاولة اغتيال_من البعثيين والقوميين العرب_ كان أحد منفّذيها شاب يدعى صدّام هرب لاحقا إلى مصر التي أوته عهد الرئيس جمال عبدالناصر ولمعرفة التفاصيل إليكم الرابط @

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان الرئيس يرى الكويت عراقيّة وهذا ماأثار قلق بعض الدول الخارجيّة لكنّه لم يكن ليغزوها أو ليقدم على مثل هذا العمل على كلّ حال فقد كان استقلال الكويت قريبا وهذا ماأوقد بعض الخلافات ولم يكن يدري أن خلف ظهرة خلافات شرسة فقد كانت هنالك محاولات وانقلابات ومعارك تدور بين الأحزاب التي لم يكن ينتمي لأحد منها وفي يومٍ ما حدث انقلاب مشؤوم وتم أسر عبدالكريم واجروا محاكمة صوريّة وأعدموه ومن معه في احدى المباني الحكوميّة ليبدأ العراق عصرا مظلما حالك السواد استمرّ لعقود وعقود من خلافات داخليّة معارك أهليّة واغتيالات واعتقالات كلّها حيت فجأة بعد اغتياله واستمرّت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ماذا قالوا عنه؟

اقتباس:
مضى ربع قرن على إنعقاد أول جلسة عربية لمحاكمة عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز ولم ينته النظر في هذه القضية مع إن المتهم الرئيسي فيها قد أعدم رمياً بالرصاص دون محاكمة. ومرت عشرون سنة على إعدامه. شهود النفي صامتون.. وشهود الإثبات وحدهم الذين كتبوا الكتب، ونشروا المذكرات، وسودوا أعمدة الصحف العربية بالسطور الغاضبة. ولم يتخلف الشعر العربي العمودي والحديث عن الإدلاء بقصائده ضد المتهم الماثل أمام الأمة منذ ربع قرن ومازالت المحكمة مستمرة، يساهم فيها حتى هذه الساعة صحفيون عبروا مع الرئيس المصري أنور السادات إلى تل أبيب ورجال نفط وأشخاص حكموا على المتهمين الذين أطلق عبد الكريم قاسم سراحهم بالموت شنقاً وبالنفي حتى الموت رصاصاً.. فرصة ثمينة لأن يصير المنفى شاهد نفى. مفارقة لغوية غريبة تتحول إلى واقع النفي يولد النفي.. ويولد الشهادة الجديدة التي تأخرت عن موعدها ربع قرن.
حسن العلوي :أديب ومؤرخ سياسي عراقي، في كتابه: عبد الكريم قاسم رؤية بعد العشرين، صدرت طبعته الأولى عام 1983م

اقتباس:
كان للزعيم عبدالكريم قاسم الكثير من الصفات الحميدة وأفضلها من وجهة نظري أنه كان مهذباً جداً وذا إخلاق عالية وحضارية ولم أسمع منه كلمة نابية قط. وكان نصيراً للفقراء وذوي الدخل المحدود، يسعى لخدمتهم ورفع مستواهم المعيشي وقد عمل الكثير في هذا المجال من أجلهم فأنشأ لهم مشاريع خدمية وسكنية عديدة، لقد كان ذا نشأة عسكرية غير سياسية ولعل ذلك كان أحد أسباب عدم إستمرار حكمه زمناً طويلاً. .. وقد تألمت للمصير الذي انتهى إليه الزعيم عبدالكريم قاسم والمذابح والتصفيات التي جرت في صفوف الشيوعيين والوطنيين ولم يكن قائد ثورة 14 تموز (يوليو) يستحق ذلك المصير المؤلم بعد أن أسس النظام الجمهوري وحارب الإستعمار بصلابة وخدم الفقراء بصدق وسعى للارتقاء بمستوى العراق إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات
د. نزيهة الدليمي :وزيرة البلديات في حكومة ثورة 14 تموز، وقيادية سابقة في الحزب الشيوعي العراقي، في مقابلة معها في صحيفة الزمان اللندنية، العدد الصادر يوم 26/9/2001م

اقتباس:
اتبع قاسم سياسة التدرج بإلغاء التمايز الطائفي التي سارت عليها الحكومات السابقة، قد أثارت المخاوف في نفوس غلاة الطائفية، فقد عثر إنقلابيو 8 شباط (فبراير) عام 1963 في مكتبه على مسودة القانون الجديد للجنسية العراقية والذي كان سيلغي القانون القديم الذي يقسم العراقيين إلى مواطنين من الدرجة الأولى والثانية، والذي استغله صدام حسين فيما بعد لتهجير أكثر من نصف مليون مواطن
د.عدنان فاضل :مهندس معماري وكاتب:عبد الكريم قاسم والطائفية، جريدة المؤتمر اللندنية، العدد 162 في 2 آب 1996م

اقتباس:
ولما كان قاسم في دورة أركان في كلية سانت هيرز في إنكلترا، والإمتحان النهائي كان يتمثل في سؤال واحد هو: أكتب خطة مفصلة لإحتلال عاصمة بلادك؟ وحين وزعت الأسلئلة، استجاب شباب الدورة من مختلف اصقاع الدنيا، إلا ضابطاً واحداً أمسك بورقة الأسئلة وقام صارخاً لا لإحتلال بغداد. أتعرفون من هو هذا الضابط؟ عبدالكريم قاسم
طالب خزعل القطان:رسالة إلى مناضل، جريدة الوفاق-لندن العدد 222 في 11 تموز (يوليو) عام 1996، لندن


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للأسف تمّ التنكيل بجثمان الراحل الشهيد باذن الله عبدالكريم بصورة بشعة وقد تمّ اتّهامه بالاختلاس والسرقة وغير ذلك لكن ماذا وجدوا عند رحيله؟ هل وجدوا ماقالوه وزعموا عنه؟ كلّ الذي وجد هو:
- شقّة أجار كان يسكنها ويدفع أجارها وهو رئيس!
- 16 دينار و400 فلس وهو ماتبقّى من راتبه
- سيّارة واحدة يملكها
- ملابسه العسكريّة
.. وترك خلفه حارسا وحيدا يحرسه وبابا كان الجميع يدخل إليه ليصل للرئيس! وبعثات كان يرسلها سنويّا للطلبة المجتهدين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكاتب العراقي الساخر خالد القشطيني ذكر أن العراقيين مرّروا النكات على جميع الرؤساء دون استثناء وتناقلوها إلا أنّهم كانوا يحيدون عن ذلك عند ذكر الزعيم الراحل عبدالكريم احتراما له لكنّه أورد قصّة عنه تدلّ على بساطته
اقتباس:
ان جهاز التلفزيون تعطل في غرفة الزعيم الأوحد اثناء ذلك. فهب وصفي طاهر لينادي على احد المهندسين العسكريين لإصلاحه. ولكن عبد الكريم قاسم اوقفه عن ذلك. فقد كان عبد الكريم ضابط آليات وقال لمرافقه «ماكو داعي للمهندس. آني اصلحه». ففتح مؤخرة الجهاز وراح يعدل ويحرك باللمبات والادوات دون ان يفلح بشيء. اضطر اخيرا للإذعان والرضوخ للواقع. «يا الله نادي على المصلح الكهربائي». ونادى المرافق العقيد وصفي وجاء المصلح. فتح الغلاف وصاح غاضبا بعد اول نظرة سريعة على داخل التلفزيون: «ما هذا اي حمار مد يده هنا وخربط كل شيء؟»

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لحظة اعدامه !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوجه الذي لم ينساه العراقيين حيّا أو ميّتا

احدى الروابط الكثيرة والتي تترحّم على عبدالكريم





الله يرحمه

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس