اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي
وبعد من بعد
صرت ابحث عن عيشك هنا والذاكره
تخضبين الحروف يا ورد لتجري وفق الضفاف المرسومة لها
من اخمص البنان الى رأس سبابة تشير اليه ب انت
رجوعا الى جدول النبض الاول
فتتشكلين لنا جداولا محفوفة باشجار اليقظة والانتظار
ايتها الفارعه
كنت اقف عند حدود قريتك قبل النسيان وبعده
كنت احدق فيك من جهة اخرى اقصى النهر
مترقبا مخاض الطين
انثى
تحمل الينا مولودا جديدا
شكرا بحجم الوعي الذي يسكنك
خالد
|
تحمِلُ روحها المُنسلخة دُون ذاتها الأولية ..
ترميها للريح علها تُبعثر الباقي منها في أمدِ النسيان ..
هي لا تُريد القرية .. و لا النبع .. ولا الجدول
هي تُريد أن تنس .. لترتاح في طينتها ..
أن يكون لك محِلُ هنا ياخالد . يعني أني نلتُ من الشرف أفضله ..
أن القرية لن تُجدب أبداً ، و لن تحمل الريح منكَ إلا الخير ..
فخورةٌ بك حاضراً .. فشكراً
-