:
[ كِتَابُ فَازعَة ]
:
تمنيتني شجراً
........... حجراً
أرتدي صمتَه
وأرى من سيأتي
تمنيتني جبلاً
من مياه
فأُوغل حتى القرار
تمنيتكَ الآن
........................... ترسم فازعة ً . . وسعيداً
سعيد " الذي قاوم الترك جدي "
تمنيتكَ الآن ترسمنا
فوق حصن ٍ من الطلقات
زهوراً . . عيوناً من الضحك الآدمي
وجوهاً من القُبلات
لنوغل في الشعر
حتى . . .
* * *
تغادرني / خَآوْ /
تهرب ليلاً إلى الليل
" خاو " مشردة
في ثيابي
وساكنة في دمي .
* * *
و " خاو " تعرّت
و " خاو " تنامُ
مبعثرة في الدكاكين
" خَآوْ " تبيحُ بكارتها
ثمّ تهوي على عنقي . . . بالمباخر والحفلات
( تمنيتك الآن
أغنيةٌ للنشاز
لأفسد أيقونة الإنساجم الخُرافي ) .
* * *
يريم : 1949 - قاع اليهود . . سطح المنزل .
عبدالله يعلمني صناعة شراب السكر والماء
خالي - يضرب زوجهُ رقم . . . . . .
أرتعش خوفاً - علي تحمّل يوم ٍ آخر بدون . . . . .
" طعام " . . . . لعبنا - لعبة السيف والرقَبَة
" رقبتي قُطرها 15 سنتيمتر "
. . . . .
// كل العصافير طارت
بقيتُ وحيدا / /
* * *
وقلت ستبدأني
قهوة القشر بالدفء
يحجبني الصمت
- عن تليفون المدينة
الجاء . . .
للزعتر الجبلي
وألصق خوفي على الطلح
أطلق عصفورة الصمغ
في الريح
أفتح باب الحقول
وأقفلُ قارورة الشعر
. . .
هذا أنا
دميةٌ - جسدٌ
تتدلى من الكيمياء
ولا شأنَ لي بالتفاعل .
هذا أنا
صمتُ حصن ٍ قديم
تداعى
ليدخله الفاتحون تباعاً
. . .
وهذا أنا
كفنٌ يتمشى
يضاجع
يسكن أعضاءه وينام
. . .
و " خَآوْ " البلاد التي ادخرتني
ليوم ٍ أكون فيه أنا نبضها
والكريهةُ لم تدّخر
حجرَ القبر )
. . .
أيها الشعرُ
يا كاهن الموت
شاهدُنا - القبرُ
اكتب أنّ القصيدة
جاهزةق للبكاءْ
. . .
1955
كنتُ صغيراً على الموت
كنتُ صغيراً على الروماتيزم
انتهى عمري حين أرّخَ لي
والدي في مصاحفه
فسلامٌ علي
....... سلامٌ علي