منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ الْمُهْجَةُ وَ مَاءْ ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2009, 12:50 PM   #3
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي







|*|



| وَرْد عسِيري , نَفْثة |

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ أَطْفو ] .. هَكذا أَرادت أن تُسَمِيها وَرْد عسيري ,


* عندما تَوقفتْ مَرّ في صدري | قلبي
- " وكُلُّ شيء أَبيضُ ،
البحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامةٍ
بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في
سماء المُطْلَق البيضاءِ . كُنْتُ ، ولم
أَكُنْ . فأنا وحيدٌ في نواحي هذه
الأَبديَّة البيضاء . جئتُ قُبَيْل ميعادي
فلم يَظْهَرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي :
(( ماذا فعلتَ ، هناك ، في الدنيا ؟ ))
ولم أَسمع هُتَافَ الطيِّبينَ ، ولا
أَنينَ الخاطئينَ ، أَنا وحيدٌ في البياض ،
أَنا وحيدُ …
..
لاشيء يُوجِعُني على باب القيامةِ .
لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا
أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ
الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل :
أَين (( أَيْني )) الآن ؟ أَين مدينةُ
الموتى ، وأَين أَنا ؟ فلا عَدَمٌ
هنا في اللا هنا … في اللازمان ،
ولا وُجُودُ
..
وكأنني قد متُّ قبل الآن …
أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ …
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ
" *

فَـ أصبحتُ أنا التي بالكاد تَتنفس |






- [ هِيّ تَعلمُ بأنها رئِتايّ وَ أني أسيرُ وَ هيّ مُبرزخة وجودي .. كَنا نتوجعُ لهذا اليومْ ككلُ يوم
نُهدهِدُ بعضينا دُون شَعورْ .. نَعبرُ فَوق صدرِ دَرويش و تهدِيني حُنجرة طلَال فيرتعشُ مِعْصمِي
مِنها , مِن الدم الخارج مِنا , مِن الْآخ الْمُعتكِفة فَوق صدرينا ...,
لِأني أُحب هذهِ المقطوعة و أحب هذهِ الجنّة أكثرْ أسْترخيتُ و هما ينحتانْ ]



* محمُود درويش
صليتُ بِها لَأن وضوئكِ كان مُرتبطاً بِها يا أنا .. أليس كذلك ؟! : )



















أُحبكِ جِداً ,







 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس