عبدالمَجيد العزة
مُنذ غِيَابٍ ونحنُ نَحْفَظُ قَوافِلُ الهَديل المُمتدُّ مِن شِعرك ونُهيءُ أرواحَنا أعشَاشَاً
نتتبَّعُ حَفيفَ أشجَارِك حِينَ وهبَها الربيع أجنِحةً ونتمعَّنُ صدر السَّماء
مؤمنين أنَّك ستَجيءُ والشعر على أثرِك يتلوكَ بِخشوعِ المطر
وتغتَابُك الأماكِنُ القديمةُ بِدفء
ولأنَّكَ مِن نسلُ الهَواءِ والماء باحَ بِك الغَيمُ للأعلى
مرحباً بِك بَعد غيابٍ
وأهلاً
.
.