بالفعل يا محمد ما قاله فهد عافت ضربٌ من التعسف في الوصف المقزز إذْ لايمكن أن يجتمع بين
موطن مزيدُ القبح والعفن في الجحيم وبين كف الممدوح ومزيده إلا إذا اجتمع وفاء الكلب بوفاء
الرجال .. وهنا بلا شك تصبح صورة مشوهة وقبيحة تستنكرها الإذواق السليمة لكن جماهيــر
القشور غرقوا في دهشة البيت ونسوا تماماً قبح الصورة الشعرية
إذاً في كل الأحوال كان مشهد الوصف لايليق تماماً كما أُخذ على البيت العربي المشهور إن لم يكن أقبح ؟