كنتِ هنا ترسمين بألوانٍ لا مائيةً فتسيلُ على أطرافِ القصيدةِ و لا هوائيّةً فتأخذها رياحُ الشّكِ و لا ترابيّةً تُعمي القلبَ عن الانصاتِ للقادمِ من الكلم / اللون
كنتِ ترسمينَ بألوانٍ روحانيّةٍ , تعبّرُ عن القلبِ ببساطةِ اللّقاءات
تنقلُ العينَ إلى ذاكرةٍ أخرى لم تعبرها قبل , إلى ذاكرةٍ مليئةٍ بالأمنيات لا تعكّرها حتّى اللّفتاتُ الصّغيرةُ للخيبةِ في بعضِ اختلاف !
جميلةٌ يا عفراء .. و دائماً .