هنيئًا للشعرِ أنتِ يا عبيرَ.
نصٌّ جميلٌ جدًّا, راقتنِي صورُه العذبَة المكثّفَة.
فَمِن كانونُ, إلى البرد الذي يشرب من السخونَة, إلى السهَر في العظامِ,
إلى مراودَة الموتِ وحمّى الجنونِ, من عذبٍ إلى أعذَب.
راقنِي أيضًا الاستخدام لِ ( أن لن ) كقولِه تعالى ( أن لن يقدر عليه أحَد ).
جميلٌ هذا النصّ, مكثّفٌ جدًّا, والتضمينُ لقصيدَة السيّابِ أتَى جميلاً/لطيفًا.
في كلّ مرّةٍ أعيدُ هذا النصّ, أتساءَل لمَ الرضيفُ بالتحديد؟ :"
لا أحسبُ أنّي أفطرتُ وإن كنتُ امتلأتُ شعرًا. : )
أنعِم بحرفِك خيرَ شعرٍ يا عبير.
تحيّة تليق بسموّك.