كم مرة أخبرتك بِ أنه لن يشتد عودي إلَّا ب رفقتك ،
و لن تورق أغصان حبي من دونك ،
و لن تزهر أفراح قلبي إلا بك ،
و لن أخضر بهجة إلا في حضورك ،
و مع ذلك ، تركتني .!
تركتني لهم على طبق من ذهب
لِ يتقاسموني كـَ حلوى العيد بِ فرحة و نهم ..
لم يبقو من الفرحة و مني لِِ نفسي شيئاً ..
سامحك الله ..
ها أنذا أذبل / أتساقط / أتهاوى رويدا رويدا ..
و الفصول عدا الربيع الذي أبى أن يحضر إلا بِ معيتك ،
كُلُها غدت خريفا مقيت ..
حسنا ً قد تتساءل في نفسك ،
و الآن ماذا تريدين .؟!
لا شيء ، لا شيء ..
فقط أذكرني بِ خير إن كنت أستحق ،
و أدعولي بِ ظهر الغيب كما كنت أفعل من أجلك في كل حين ،
فَ لربما أعادت إليَّ الحياة ، دعواتك / صلواتك .!