عندما يضيقُ صدرَ الدُنيا لا أستطيعُ التنفس
لِمـا رحلْتي . . !
أقف أمام المرآة وأشاهد الحُزن يكثُ على ملامِحي
وحتى المرآة عندما أقِفُ أمامها لا تُجيد شكلي
على الأحزان تُغير من ملامِحي ,
يكادُ الهواء يخنُق جوع قلبي , وقرقعةْ الفِراق تتضورُ حرثاً لكِ
و يكادُ القلب يتوضأ مِن طُهْرِ صبري , لا لا انتظري
أيةُ صبرٍ . . !
أنا لا أجيدُ الصبر بل الصب يُجيد تمزيقَ ينابيعُ الوريد , , ,
لِـما رحلْتي . . !
أسرحُ كثيراً وأنتِ لستِ تسْرُحينَ معي , فغيابُكِ يسهرُ معي طول الليل
ويباتُ فـي’ فِراشي ’ ويتحدثُ مع سهري , , ,
أينْ أنتِ . . !
خيالُ اللِقاء ألم تتُبْ يداه , أنقِذيني ولو بأملِ دينٍ روحِ تتيبسُ بِجواركِ
أسقيها من الربيع ودعي أمطاركِ تُغرِقُ الصيفَ المُعْجِفْ , , ,
تعالِ أقاسِمكِ الهموم . . !
نشطرها بالمنتـ \ ـصف لكِ رُبعها ولي الثُلث , ولكن تعالِ فقط لنركُلَ
الأماني بعرض جُدران الألم ونسقي وردتنا في زمن الحديد , , ,