صمود بدأ عدّه التنازليّ
تكاتفت الخيبات حولي حتى خنقتني
تركتني أعاني التوّحد .
عليلة تلك الأيام
تركلني في زواياي الممتلئة باوكسيجين السواد
ترفلني تلك أسبر أغوار الذكرى
فتملأني الحيرة
لأنتظر على عتبات أنين ضاقت بي ذرعاً..
كيف الوقوف على عكازات الزمن المهترئة...؟
كيف الخشوع لذاك الألم الذي لايأبه أن يفتك بصفحاات بيضاء
تُسوّم بين طيات القلب...
عبدالعزيز..
أحرفك حركت الكثير ياجنّة..
سأتابع معك ..
كون بخير
وجنائن الياسمين لروحك..
غلا العبدالله