"
[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]رماد الغايبين اللي نسوني حارسٍ للنار=ذريته للحنين وشبّت الذكرى من أهدابي
وقفت آكبّل الليل البهيم بمشعلي.. والدار..=مِشَت.. قبل الشموس تصافح الخطار بابوابي
إلى مْتى يالنظر واجنيك بسلال الخَراف غْبار؟=متى النخل الكريم بضاحيتنا صار حطّابي؟!
ترى المقفين ما كانوا هلي.. كانوا لي الأخيار=نخالة حارتي.. يوم الصداقه كوكبٍ غابي
نسوا لا يذبحون اللهفه اللي بخافقي جزار=على عظامي تسنّ حدودها وتقطّع أعصابي
دخيلك يا سما هاتي من بطون السديم أغوار=مَادام إن البراح أضيق من إنه ياسع ثيابي
أنا مَا ادري الذي خان بربيعي كانت الأشجار..=أو انك يا شجر عمري عجزت تصادق ترابي
هنا با اوقف.. على حدّ المرافي أو بباب الغار=يَا إمّا غلطة البحار ردّتهم.. أو غيابي
أمانه.. يا نحول الأمنيات بصوتي الثرثار=أبي من طول ما قلت بزمان السوّ.. محرابي
غسلت البارحه صدق رْطبي باكذوبة الأنهار=وأقسمت بصحاري الغيّ يومٍ تنبت أعنابي
تعبت أرمي بوجهك يالظلام أقصى فحيح النار=ولا صبّت على موقد عيوني.. ليلة أحبابي!![/poem]
"