غرفة مُغّـفلَة تَنتَظر إزدِرَائي لهَا بِكل مَافيِها.
تحت ساعات الوهم وظل السرآب أُجهِضَت الحروف
بتأرجح الخيبات على كفوف الوريقات.
تفَشّتْ فَوقَ صَدَغَيّه النَافِرين ..كَكِذبة النُذُر
وأزِفَت قِيامة الألَم باِلمُكُوث بمعتكَف رُوحَك
نُسُك الإقامَة بِمهبِط ذِكرَاك..بِآيَات المغفِرة أحتَسِي كُؤس الدّمع..
أَعلَن مُؤذِن بِمُمَارَسَة الإطرَاق عَلَى شَرائِع الفُرَاق..
في كُل يَوم يَأتي الصَبَاح بِنُذور مَوسمِيّة، يُرَشُ لهَا بَارُود الإنتظَار
وَمَع بُزُوغ الشَمس حَولَ ذُيول خَيمَة الشُوق الغَارِقة فِي وَحلِ الوَجَع.
أُدهَسُ تَحتَ أقدَام جُنود الفُراق.لأَرتَمي شَهيدَة الأَحلاَم.
وَقبلَ ان يَدُوس النَهَار بتفرّس جديد بِسَاعَاتِه
تُكسّر الشَمس أَعمِدَة ظلالِهِ خلف مَنصّة الوصُول والانتظار،