كان انثيال الحُلم في وجه أخيلَتي..
أصوغَهُ بماء الروح.
أجمع قطراته في زجاجات ضيقة .
فينساح على موج الذكرى
لأقفز في اليم .. تلتقطني سيّارة المواجع..
كُنتُ بجهالة فكانت عثرتي ....!!
ملامح أنثوية .
تنحت على صخرة الغياب..
وعلى ضفة القلب..
وجلوس على رمال سواحلها ..
تبني أحلاماً رمليه..
يهدمها البحر ويضع كتفيِهِ عليها..
لاطائل اليوم من هدم الاحلام
بُنيت فوق الرُبا والهضاب..
فينْدَى حُلمها وتنصهر وتسقط..