وتعبتُ وتَعبِت جُفوني
تشابكَت أصابعي من انصهار الحرف على الورق
تبعثر الفقد على جسدي الصغير
أصبحتُ أصطنع الإعتياد ..
تأملتُ حولي وماذا رأيت
كأساً تجرعتها ألهبت شِفاهي قبل الجوف..
تَجَرعتُ إنتِظاراً مَزَقَ مَدامِعي وحَالَ دونَ براءتي وشَغفِي ..
قديسّة وجع أصبحت أتنسّك بصلواتِ ظنك ولون البياض..
)
(
سأُغادِر..!
أقسِم سأُغادركَ,,
فقد حانت ساعة الفراق الأبديّ,,