تدلّت الذكرى من سُرّة السماء..
بعناقيد ملامحه وهالة موشوريّة في الغياب المحيّر...
كُشِف الغطاء رويداً .. رويداَ..
فقد غُلّفت باطار الوعود..
وشفق مكدود..
يقرع طبول الخبر المشؤم
هز الكيان بعد البصر..
وثوب الحداد يمد أكمامه ..لتشييع رغبات الوداع..
واورام الضوء تزيد بضيقها..