(7)
نفثها من وسط صدرة
" أن أرحلي بلا عودة فأنا أختنق بوجودكِ داخلي "
أخرجها مع أخر نفس في { سيجارته }
وحرقها كُلياً من مخيلتة
فلم تعد تلك الأنثى التي تجبرة على البكاء شوقاً لها
فقد ملّ أكاذيبها وأحاسيسها المصطنعة
حتى أنهُ شاب قبل حلول الآوان لذلك
" أحببتكِ يوماً ومنحتكِ طهر قلبي .. واليوم إرحلي فلاحاجة لي بكِ "
ومضى في طريقة تاركاً خلفة سيجارة إنتهت بها
وقلب لايمكن تضميدة أبداً
