لأنّ القمر عند الخامسة عشر بدراً لا يخذل الضياء ، وعليه عقَدَ الفضاء آماله المُمتدة ..
عندها فقط يتصالح الضوء وَ العتمة فيما بينهم مُقتسميْن كَعكَة السماء ..
[ خمسة عشر ] كـ أمنياتٍ تتسابق إلى خطف حظنا بهم ، بعد أنْ تسَابقوا إلى حظهم بنا .
[ خمسة عشر ] تخيّروا الأرقامَ عَلى وعدٍ ومَسؤوليةٍ أن يَجتازوا بِنا الأفق ..وَأنا الْشَاهدُ عليهم الْمُراهِن بِهم .
[ خمسة عشر ] سنقف على رؤوس أصابعنا الآن لِنسترق النظر إلى جِنانهم من خلال هذا ’’ الروبرتاج ’’
الَّذي سَيُوجزهم بِبِساطةٍ مُتناهيةٍ وهَمُ اختصار العالم الْضوئي بِأكلمهِ ,
’’ الروبرتاج ’’ الَّذي حرثتُ ضوءهُ أنا [ فانوسكم الرمضانيّ ( : ] بِمنجلِ الأسئلة الْخَفيفة جِداً كَطائرةٍ ورقيّة بِجانبِ أجنحتهم الْكَثيفة ..
كَتعريفٍ بِطريقةٍ أُخرى لِـ : روّادِ الْمَسيرة .
فَما كان إلاّ أنْ تَدلّت النجوم مِن أغصان إجاباتهم .
وحَسموا صِيغة الرّبح فِيهم كَما الْمُتصوّر
وأكثر مِن الْمُتَصوّر أيضاً .