أكْرَم الْتَلاوي
صَاحِبُ الْرَقمِ [1]
[1] لو تصورنا بأن الحظّ عشٌ فِي داخلهِ أمنية مُتحققة يختبئ خلف : رقمٍ ما .
والرقم هَذا فِي قلبك , لِذلك في ( أكشط : نربح ) تخيرته ,
- أجبنِي : لَمَ وقَعَ طَيرُك عَليهِ ؟!
سألتني وأجبتَ يا فانوس
والرقم هَذا فِي قلبك
إذ هو كذلك فقلبي لا يقبل القسمه على إثنين
[2] مُغَامرةٌ شُجاعَةٌ وَ تَحمّلٌ للمَسؤوْليّة وَ النتَائج ،
أنْ تُقدم على الاخْتيار فيْما هُو مُسْتَترٌ وَ مُتَعَدّدَ - ذلكَ مَا أثْبتهُ أنتَ - ،
- وَ لكِن هَل هنَاك اختيارٌ قُمتَ بهِ ( فِي حَياتك ) وأعجزك ؟!
هي ليست شجاعه صدقني
ولكن ربما هي مقامرة الخاسر الذي لا يملك شيئا ً ويتعكز على حظ لطالما خذله
كثيره يا فانوس هي الإختيارات التي أعجزتني لكن السقوط يـُعلـّم أكثر مما يعلم الثبات , فكل سقطه تـُعلّمك حين تؤلمك ,
والثبات لا يعلم سوى الغرور ويجعلك في ورطه عند أول سقطه .
ولكني على ثقه بأني لن أعجز معكم أبدا ً بإذن الله