معدل تقييم المستوى: 18
مَاجِدْ الْعِيدْ صَاحِبُ الْرَقمِ [5] [1] لو تصورنا بأن الحظّ عشٌ فِي داخلهِ أمنية مُتحققة يختبئ خلف : رقمٍ ما . والرقم هَذا فِي قلبك , لِذلك في ( أكشط : إربح ) تخيرته , - أجبنِي : لَمَ وقَعَ طَيرُك عَليهِ ؟! لأنه كان من بين الأرقام المطروحة للإختيار حقيقة ً لا تربطني علاقة بالأرقام كجانبٍ نفسيٍّ دلائليّ. أراها بتجرّدها و لا أزيْد إلاّ إن كانت مالاً فبالتأكيد ستتغيّر النظرة تجاهها [2] مُغَامرةٌ شُجاعَةٌ وَ تَحمّلٌ للمَسؤوْليّة وَ النتَائج ، أنْ تُقدم على الاخْتيار فيْما هُو مُسْتَترٌ وَ مُتَعَدّدَ - ذلكَ مَا أثْبتهُ أنتَ - ، - وَ لكِن هَل هنَاك اختيارٌ قُمتَ بهِ ( فِي حَياتك ) فَأعجزك ؟! كمواطن عربي و بالخاصة سعودي أنت لا تمتلك من القرارات و الخيارات الشيء الكثير، كونك تعاني من القيود المعيشية ، الاجتماعية، الاقتصادية ... إلخ. أنت هنا تُجَارِ الأمورَ و لا تختارها. لذا سأحاول تعديل السؤال ليصبح ملائماً بشكل أكبر. ما الذي حاول ماجد العيد أن ( يجاريه ) فأعجزه؟ حالياً ، ما فتّ حيلي و جاب لي الصمرقع إلا الدوام و الغربة و ويلات العزوبية