
ترتدي الحُزن ...
وعلى كتفك ينعس الصمت ....
قلبك يتفقد صور الذكريات ...
ويُلمعها .. بمنديلٍ يسعل الدمع ...
تتحسس أصابع روحك .. رائحة يدهم في كُل حرفٍ أنجبته أناملهم ....
تستل خيط صوتهم المتدلي .. من أكمام نبضك ...
وينفرط البُكاء .. ويقع قلبك من أعلى ضلعٍ كان يستنده ... من هول ألمه
يرتطم رأسه بعتبة الموت ..
بينما الماضي بجانبك لم يُحرك ساكناً ...
تُذكرك الساعة الـ تقف على رأسك ...
أن الوقت قد حان لتُرتب فوضاك ... وتعقد ذكرياتك بشريط وفاء ...
وتُعيدها لرفها الخاص بقلبك .. وتُغلق عليها باب النسيان ... حتى تحين موتةٌ أخرى ...