الأمُنيات تُشيع الوقت !!
وأنا واقف في مكاني تحت عمود إنارة
تجمعُني كُتلة إنصهار داخلية وتُحدق بي
حاولتُ سلب نفسي من التفكير القصيّ ذاتهُ
ولكن كان الطريق أمامي مُرتبكاً خائفاً من زلة
تمحورةُ وظلي يثقبُ الـأرض ، دون ضوءٍ آت !
بعد وقت يعود الهدوء الزائف إليّ ، وأنا خائف كالطريق !
مَنّ مِنا سيفتح لنفسهُ مكاناً للهرب إلى السماء السابعة .؟!
يعلو دون ضجيج أو ذِكرى من ورقة وقلم أو ألـمٍ مُتأخر !!
رُبما لـا أحد !@