منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شهر: "7"
الموضوع: شهر: "7"
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2009, 01:33 AM   #37
جمال الشقصي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية جمال الشقصي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 343

جمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي مشاهدة المشاركة
غريبٍ.. صانع أحلام.. مْتناغم.. فاقد بلادي=على تيه السنين بنسلي الماجد.. وانا نَكْره!!
يناديني من أبعد تهلكه بالأرض.. ميلادي=ولا ادري مِن تقدّم.. هو صباي أو خاتمة بكره؟!

هكذا يكون الصوت الداخلي
اشبه بناي حزين يتعسس الطرقات
يتجرد من الفوضاء ليرتب الذات على حنجرته

جمال .. كان لا بد للقاري من وقفه
لقراءة الاحترام والتقدير الذي يكنّه جمال للقصيده ...
تلك التي كانت اجمل من انثى تطوقها الخيانه وصديق يومي بالطعنه
كان لابد للقاري ان يعي ان الكتابة مخاض طويل ...

خبا جمر المساري والنجوم تطيح بجيادي=وراهنت بلظى حرّية المترمّد بوكره!!

سأقف كثيرا هنا يا جمال
لاتذكر شيئا من طقوس العزلة المتمردة
وسأقف عند كل بيت اكثر لأقرأك بصمت ..

جمال الشقصي
هذه النصوص لا تفارق الذاكره
تمثلك اينما كنت وحيث رحلت ...
سيماءك مغروسة فيها .. وصوتك المثخن مختزن


/

سنظل نسأل عنك وننتظرك هنا


خ


:

عزيزي.. خالد الداودي

كل عام وأنت في حصار الورد والعيد والشفاعة أخي الجميل
:
لن أخفيك شيئاً لو أفصحت أمر القصيدة في مكاشفة صادقة بين روحك وبيني، فأنا يا خالد لم أجد مصطلح الشاعر وتعريفه بين مقتنياتي الخاصة مادمتُ الذي قد مارس الاستقرار الطويل في غرفةٍ نائية، ومخصصة لشخص يدعى: مجرد كاتب عابر فوق طين النصوص، وأعدك كما أعد كل من ساوره السؤال عن قصيدتي بأنني لا أملكها حقيقة؛ وإنما هي لحظة الفرار عن وابل الطين، والنأي بجسد الذات إلى مظلة الصمت لتجلس تحتها القرفصاء متأملة زحام العالمين، ومتممة نعمة صمتيَ عن صخب الشارع. منذ زمنٍ يا خالد وأنا أضع سماعة الـ i pot التي تسرب لمسمعي أغاني مارسيل وبندقية ريتا، ولم أك يوماً قد حصلت على نعمة الوقت المؤجل لكتابة النص. إنني المهموم بثقل وزن سلة آثامي التي تتشكل وتنمو بين سلال الفواكه كالعجوز القيبحة والعانس في الوقت نفسه، والتي انقضى عمرها حسداً وغيرة على جارتها الأم الحسناء! إنني كما يقول أستاذي الشاعر سيف السعدي: (عن اثمهم.. منشغل بمصيبة آثامي)

بين يدي الوقت الزائف، وهي التي تحمل كثير الورق كذلك. إلا أن السؤال الذي يتدحرج عن لسان الحال يقول: ما أمر لفافات ومطويات وثنيات وامتدادات الورق هذي كلها مادامت الطاولة بلا أرجل؟! ألا تشعر مثلي يا خالد وأنت تجلس على الكرسي بأنك غير صالحٍ للكتابة على طاولة كسيحة؟! لابد من أن يأتي النجار أولاً ليقوّمها، ولا نمانع فرضاً لو أتى العطار بالمطرقة والمسامير، وحتى موعد المجيّ المرتقب فأنت في الصمت وحيد نعم؛ ولكنك لست في مرتبة الحضيض دون شك طالما لم يتبادى أمام نظر روحك موجود ما أو لا موجود لتضع القصيدة على سطح قلبه، أو لتركنها جزافاً عند إحدى زاويا نبضه الخشبي!


شكراً يا خالد..

ودمت أنيقاً بروحك المغامِرة في قلب الشعر.

"

 

التوقيع


البدر


(هذا الزمان أصمخ.. ما يسمع شيوخه)..!


التعديل الأخير تم بواسطة جمال الشقصي ; 09-03-2009 الساعة 01:41 AM.

جمال الشقصي غير متصل   رد مع اقتباس